المشاركات
أهذِه الطُرق كلها تؤدي إليك ؟
- الحصول على الرابط
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
- أهذِه الطُرق كلها تؤدي إليك ؟ إنها الثانية ونصف فجرًا .. استيقظُ بنفسي ظنًا انني معلوله بالألم .. و لكنني معلولة بك وبكُل صراحه ، اجدُ تساؤلاتً عديده تفزعُ احلامي التي اتهرب منك إليها ، تساؤلات لا تموت .. فلماذا تؤدي جميع طُرقي إليك ؟ انت الذِي كُنت عزائي الوحيد في ليالً مُلئت بيأسً و دموع ، كُنت من يمسك بيدي عندما كانت تُمد بدون أمل .. كُنت ملجئي ونجاتِي ومنقذي من كل هذه الفوضى التي تحيط بعالمي هل كان الأمر كذلك ؟ اكنت فقط كما كان الجميع ؟ الإنسان لا يؤذيه شخصً بشده إلا إن كان شخصً عزيزًا ، وانت كنت كذلك وفعلت ذلك .. كان الأمرُ اشبه بأنني مددتُ يدي حتى تُداعبها نسمات الهواء وأمسكت بها لتكون انت هوائي .. شعرتُ بالإطمئنان والراحه ، ولكنك تركتها فجـأةً ، دون اي تبريرًا ، حتى انك لم تحاول التبرير ! ابتسامتك التي اختفت شيئًا فشيء ، وداعك الذي لم يكُن وداعً حتى انت غُبت ، حتى شعرتُ لوهله انك قد غُبت حتى عن ذكرياتي ، و لوهله وضعتُ أملًا بأننا في حياةً اخرى قد نلتقي ، وقد نكون سويًا ، دون خيباتً اخرى .. ما يوجعني ويزعجني هنا هو وعودنا التي بدت تافهه لحد رحيلك كنت رحيمةً عليك
اول خيبه ..
- الحصول على الرابط
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
اكتُب اليوم عن خيباتِ الأصدقاء .. تلـك الخيبات التي حبستنا وحاصرتـنا طيلة سنوات عديده ، وتركت خلفها جروحً عميقه ، لا تُشفى أبدًا وعن تلك التساؤلات التي تُعذبنا كل دقيقه وكُل ثانيه .. كُل ليله بسببهم ، و عن تلك الثقةِ التي خسرناها من بعد طعناتهم .. وعن ايماننا الشديد بالوعود والذي انحسر بعدما اصبنا بخيبه منهم .. فهل تذكر اول خيبة قد تلقيتها ممن اعتقدته صديق ؟ هل احدث كسرًا ما بداخلك صدى ؟ وهل لاحظت بأن هنالك جزءًا فقد منك ؟ بات المكـانُ فارغًا .. كيف كانت ليلتك بعد هذا ؟ وكيف كان صباحُـك بعده ؟ بعد المً بعد دموعً انكبت على وسادتك ؟ اول ليلة لي بعد خيبةً مطعونةً من صديق كانت هادئةً على غير عاده .. لم أبكِي فيها في الواقع ، لم اشعر بحجم الألم ولم اعي مقدار ما سيجيئني من الم وما ستخلفه الليالي .. ولهذا السبب تحديدًا ظننتُ